بداية شكرا على هذه المقاله (كي لا نكون أعداءً للإمام)، لتميزها بالجدية والفرادة ولكن السؤال الذي تبادر لذهني حين قراءتها اليست العلوم التي ندرسها في حوزاتنا ودراساتنا الاسلامية الشيعية هي حصالة علوم اهل البيت ع واحاديثهم وتراثهم الروائي ؟
وكيف يمكن ان ينقلب الامام الحجة على علم من امنوا بسواد على بياض؟

هل صحيح أن هناك من يرى الإمام المهدي؟
ما هي حقيقة مشاهدة بعض الناس أو بعض الأعلام للإمام المهدي (عج)؟ وهل هو متاح؟

كيف نرتبط بالإمام المهدي (عج)
عن الإمام الصادق(ع): أقرب ما يكون العباد من الله عز وجل وأرضى ما يكون عنهم إذا فقدوا حجة الله فلم يظهر لهم ولم يعلموا مكانه وهم في ذلك يعلمون أنّه لن تبطل حجة الله ولا ميثاقه فعندها توقعوا الفرج صباحًا ومساءً

كيف نتمرن على طاعة الإمام؟
التأمّل في روايات عصر الظهور يبين أنّ أحد أسباب إطالة غيبة الإمام المهدي عجل الله فرجه يرجع إلى قلّة الأنصار الحقيقيين الذين يتميّزون بمجموعة من الصفات الكمالية التي تتناسب مع مشروعه العالمي. فما نستنتجه من هذه الأحاديث أنّ تأخير الظهور المبارك يرجع إلى أنّه عليه السلام هو آخر ذخائر المشروع الإلهي، ولأنّه كذلك فلا ينبغي لنهضته أن لا تحقّق كل أهدافها التي تتمثل في إصلاح الأرض وإقامة حكم الله الدائم على كل المعمورة. ولأنّ الإمام عليه السلام قائمٌ بالعدل، ولأنّ العدل لا يُقام إلا باجتماع الناس عليه (حيث تُعد الإرادة البشرية أساس قيام جميع الفضائل) فلا بدّ أن يصلح الناس. وصلاح الناس لا يكون بالقهر والغلبة، بل بما يرونه من المسؤولين والولاة من حسن السيرة واستقامتها. ولهذا، كان للأنصار والكوادر الدور الأبرز في كل القضية؛ حتى قيل إنّ الظهور متوقّف تمامًا على توفّر العدد اللازم من هؤلاء بما يتناسب مع متطلبات النهضة والحكم. بل إنّ ما شاع في الأحاديث حول العدد ٣١٣ قد يكون إشارة إلى هذه القضية بالذات.

كيف سيجمع الإمام المهدي كلمة شيعته ومواليه؟ مقدّمات وحدة صف الموالين المصلحين
لا تنحصر معاناة الموالين والمحبّين لأهل البيت (عليهم السلام) في استضعاف أعدائهم لهم والتنكيل بهم ومحاصرتهم ومحاربتهم وقمعهم؛ فهناك معاناة، لعلّها أشد وأنكى، وهي ما يحصل فيما بينهم من عداوات ونزاعات في شتّى المجالات، وخصوصًا المجال الدينيّ والفكريّ.

متى يظهر الإمام؟
توصلنا المبادئ العقلية المحكمة التي تثبت ضرورة وجود إمام معصوم كامل ـ له الولاية التكوينية المطلقة والخلافة الإلهية العظمى ـ إلى مبدإٍ أساسيّ، وهو أنّ غياب هذا الإمام عن الأنظار لا بدّ وأن يندرج ضمن فلسفة وجوده وحكمة ولايته وتدبيره.صحيح أنّ غياب مثل هذا الإنسان الكامل عن الأنظار هو نوع من النقمة الإلهية والعقاب الربّاني، ولهذا لا يمكن أن يتساوى ظهوره مع غيابه أبدًا؛ لكن جميع النقمات الإلهية يمكن أن تصبح ذات فائدة فيما لو تلقفها المؤمنون كنوعٍمن التربية الربانية. ولا شك بأنّ الدور الأكبر للإمام يكمن في إصلاح العالم وتبديل الأرض من خلال إقامة حكومة الله عليها وتطبيق الدين في كلّ مجالات الحياة.

المعجزة الكبرى: كيف سيكون القرآن منقذ شعوب العالم ومصلح الأرض
إذا كنت تريد أن تتعرف إلى أعظم كتاب في الوجود، وإذا كنت تريد أن تعرف ماذا سيحدث القرآن في حياتك وفي العالم كله، وإذا كنت تريد أن تتعرف على أعظم حقائق القرآن، فاقرأ هذا الكتاب. المعجزة الكبرى الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 264 صفحةالطبعة الأولى، 2018م ISBN: 978-614-474-018-7 السعر: 10$

كيف سيتغير العالم؟
كلنا يحلم بتغيير العالم إلى الأحسن. ولكي تعرف كيف يمكن أن يتغيّر العالم، ينبغي أن تعرف كيف سيكون حين يتغير، وما هي أوضاعه اليوم، وكيف وصل إلى ما وصل إليه. وهذا ما سوف نتعرّف إليه بالتفصيل على صفحات هذا الكتاب. والأهم هو أن نتعرّف إلى كيفية تحقيقه. كيف سيتغيّر العالم؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 120 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

كيف سيغير الإمام المهدي العالم؟
يعتقد البعض أن الإمام المهدي (عج) سيغير العالم بالقوة والسلاح، لا شك أنّ الطواغيت لن يتقبلوا كلمة الحق ويمكن أن نقول أنهم لن يتبدلوا إلا بالسلاح، ولكن الأمر ليس كذلك بالنسبة لشعوب العالم، فما هو الأسلوب الذي سيستخدمه الإمام مع هذه الشعوب؟